اللهم إنك تعلم أنى تسلفت فلانا ألف دينار فسألنى كفيلاً فقلت كفى بالله كفيلا فرضى بك وسألنى شهيدا فقلت كفى بالله شهيداً وإنى جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذى له فلم أجد وإنى استودعتك فرمى بها فى البحر حتى ولجت فيه ثم انصرف وهو فى ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده فخرج الرجل الذى كان أسلفه ينتظر لعل مركبا قد جاء بماله فإذا بالخشبة التى فيها المال فأخذها لأهله حطبا فلما نشرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذى كان أسلفه فأتى بالألف دينار وقال والله ما زلت جاهداً فى طلب مركب لأتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذى أتيت فيه قال: كنت بعثت إلى شيئا قال أخبرتك أنى لم أجد مركبا قبل الذى جئت فيه قال إن الله قد أدى عنك الذى بعثت فى الخشبة فانصرف بالألف دينار راشداً (أحمد، والبخارى) [كنز العمال 15570]
أخرجه أحمد (2/348، رقم 8571) ،والبخارى (2/801 رقم 2169) .