بعيرا أتبلغ عليه فى سفرى فقال له إن الحقوق كثيرة فقال له كأنى أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع فى صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال له إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى فى صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذى رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها فى سفرى فقال قد كنت أعمى فرد الله بصرى وفقيرا فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشىء أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك وسخط على صاحبيك (البخارى، ومسلم عن أبى هريرة) [كنز العمال 40461]
أخرجه البخارى (3/1276، رقم 3277) ، ومسلم (4/2275، رقم 2964) .