جامع الاحاديث (صفحة 18743)

محمد إن لله ملائكة سياحين فى الأرض، ليسوا بالحفظة الذين وكلوا بأعمالهم يغدون بلواء ورايات فيركزونها على أبواب المساجد فيكتبون الناس على منازلهم أول داخل وآخر خارج من المسجد، فإذا كان واحد من أهل الدلج وأهل المساجد عرض له بلاء أو مرض حبسه تلك الغداة تقول الملائكة: اللهم اغفر لعبدك فلان، قال: {ويستغفرون للذين آمنوا} ثم يدخلون راياتهم ولواءهم المسجد، فيمكثون فيه حتى يصلوا صلاة العشاء، ثم يخرجون بها مع آخر خارج منهم، يسيرون بها بين يديه، حتى يدخل بيته فيدخلون بها معه فى بيته، حتى يكون من السحر، ثم يغدون بها مع أول غاد إلى المسجد بين يديه، حتى يركزوها على باب المسجد كنحو ما فعلوا، قال: ويغدو إبليس بكرة فيصيح بأعلى صوته: يا ويله يا ويله فيفزع له مراد ذريته فيقولون: يا سيدنا ما أفزعك؟ فيقول: انطلقوا بهذا اللواء وهذه الرايات حتى تركزوها فى الأسواق ومجامع الطرق، ثم أكبوا بين الناس وانزغوهم فألقوا بينهم بالفواحش،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015