فقال أحدهما لصاحبه اجعله فى كفه واجعل ألفا من أمته فى كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقى أشفق أن يخروا فقالوا لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركانى وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمى فأخبرتها بالذى لقيته فاشفقت أن يكون قد التبس بى فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتنى على الرحل وركبت خلفى حتى بلغنا أمى فقالت أديت أمانتى وذمتى وحدثتها بالذى لقيت فلم يرعها ذلك قالت إنى رأيت حين خرج منى نور أضاءت منه قصور الشام (أحمد، أبو يعلى، الحاكم، وابن عساكر، عن عتبة بن عبد) [كنز العمال 35426]
أخرجه أحمد (4/184، رقم 17685) ، والحاكم (2/673، رقم4230) ، وابن عساكر (1/171) .