فيوحى الله إليه عبدى اعترف لى بذنوبك وخطاياك أغفرها لك وأُدخلك الجنة فيقول العبد وعزتك وجلالك ما أذنبتُ ذنبا قط ولا أخطأتُ خطيئة قط فيوحى الله إليه عبدى إن لى عليك بَيِّنَةً فيلتفت العبد يمينًا وشمالاً فلا يرى أحدًا ممن كان شهده فى الدنيا فيقول يا رب أرنى بَيِّنَتَك فيَسْتَنْطِق اللهُ جِلْدَه بالمُحَقَّرات فإذا رأى ذلك العبد يقول يا رب عندى وعزتك العظائم المُضْمَرات فيوحى الله إليه عبدى أنا أَعْرَفُ بها منك اعترف لى بها أغفرها لك وأدُخلك الجنة فيعترف العبد بذنوبه فيدخل الجنة هذا أدنى أهل الجنة منزلة فكيف بالذى فوقه (الحكيم، والطبرانى عن أبى أمامة والحسن)
أخرجه الطبرانى (8/158، رقم 7669) عن أبى أمامة وحده. قال الهيثمى (10/402) : فيه من لم أعرفهم وضعفاء فيهم توثيق ولين.
ومن غريب الحديث: "العظائم المضمرات": الخفية التى لم يطلع عليها أحد غير الله.