جامع الاحاديث (صفحة 17992)

39877- عن ابن عمر قال: الناس فى الغزو جزآن فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله والتذكير به ويجتنبون الفساد فى المسير ويواسون الصاحب وينفقون كرائم أموالهم فهم أشد اغتباطا بما أنفقوا من أموالهم منهم بما استفادوا من دنياهم فإذا كانوا فى مواطن القتال استحيوا من الله فى تلك المواطن أن يطلع على ريبة فى قلوبهم أو خذلان للمسلمين فإذا قدروا على الغلول طهروا فيه قلوبهم وأعمالهم فلم يستطع الشيطان أن يفتنهم ولا يكلم قلوبهم فبهم يعز الله دينه ويكبت عدوه وأما الجزء الآخر فخرجوا فلم يكثروا ذكر الله ولا التذكير به ولم يجتنبوا الفساد ولم ينفقوا أموالهم إلا وهم كارهون وما أنفقوا من أموالهم رأوه مغرما وحدثهم به الشيطان فإذا كانوا عند مواطن القتال كانوا مع الآخر الآخر الخاذل الخازل واعتصموا برؤوس الجبال ينظرون ما يصنع الناس فإذا فتح الله المسلمين كان أشدهم تخاطبا بالكذب فإذا قدروا على الغلول اجتروا فيه على الله وحدثهم الشيطان أنها غنيمة إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015