الله أخبرنى بما جئت أسألك قال جئت تسألنى عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقدم عرفات وما له حين يرمى الجمرات وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضى آخر طواف البيت فقال يا نبى الله والذى بعثك بالحق ما أخطأت مما كان فى نفسى شيئا قال فإنه له حين يخرج من بيته وأن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب الله له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفة فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادى شعثا غبرا اشهدوا أنى غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت مثل عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا قضى رمى الجمار لا يدرى أحد ما له حتى يتوفاه الله يوم القيامة وإذا قضى آخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (البزار، ابن حبان، والطبرانى) [كنز العمال 22394]
أخرجه ابن حبان (5/206، رقم 1887) ، والطبرانى فى الكبير (12/425، رقم 13566) .