جامع الاحاديث (صفحة 17573)

عليه وسلم على أن تفتح لى دومة قال نعم ذلك لك فلما صالح خالد أكيدر وأكيدر فى وثاق وانطلق به خالد حتى أدناه من باب الحصن نادى أكيدر أهله افتحوا باب الحصن فأرادوا ذلك فأبى عليهم مصاد أخو أكيدر فقال أكيدر لخالد تعلم والله لا يفتحوا لى ما رأونى فى وثاقك فخل عنى فلك الله والأمانة أن أفتح لك الحصن إن أنت صالحتنى على أهله قال خالد فإنى أصالحك فقال أكيدر إن شئت حكمتك وإن شئت حكمتنى قال خالد بل نقبل منك ما أعطيت فصالحه على ألفى بعير وثمانمائة رأس وأربعمائة درع وأربعمائة رمح على أن ينطلق به وأخيه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيحكم فيهما حكمه فلما قاضاه خالد على ذلك خلى سبيله ففتح الحصن فدخله خالد وأوثق مصادا أخا أكيدر وأخذ ما صالح عليه من الإبل والرقيق والسلاح ثم خرج قافلاً إلى المدينة ومعه أكيدر ومصاد فلما قدم بأكيدر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صالحه على الجزية وحقن دمه ودم أخيه وخلى سبيلهما وكتب رسول الله صلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015