جامع الاحاديث (صفحة 16995)

السلطان فياله من ظلم وحيف وأثرة ثم يبعث الله طاعونا فيفنى عامتهم، ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم المؤمن يومئذ قليل فرحه شديد غمه، ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير ثم يخرج الدجال على اثر ذلك ثم بكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بكينا لبكائه قلنا ما يبكيك قال: رحمة لهم الاستيصال لأن فيهم المتعبد وفيهم المتهجد مع إنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا إن عامة من هلك من بنى إسرائيل بالتكذيب بالقدر فقال: جعلت فداك يا رسول الله فقل لى فكيف الإيمان بالقدر قال تؤمن بالله وحده وإنه لا يملك معه أحد ضرا ولا نفعا وتؤمن بالجنة والنار، وتعلم أن الله خالقها قبل خلق الخلق ثم خلقهم فجعل من شاء منهم للجنة ومن شاء منهم للنار عدلا ذلك منه، وكل يعمل لما فرغ له منه وهو صائر إلى ما فرغ منه فقلت صدق الله ورسوله (الطبرانى من طريقين عن عمرو بن شعيب، وفى الأول: حجاج بن نصير ضعيف. وفى الثانى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015