والمجالسة إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فلما طال ذلك تحينت ساعة خلوة المسجد، فأتيت المسجد فقمت أصلى، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعض حجره، فجاء فصلى ركعتين خفيفتين، وطولت رجاء أن يذهب ويدعنى، فقال: طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول فلست ذاهبا حتى تنصرف، فقلت فى نفسى: والله لأعتذرن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأبرئن صدره، فلما انصرفت، قال: السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل فقلت: والذى بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت، فقال: رحمك الله ثلاثا ثم لم يعد لشىء مما كان (الطبرانى) [كنز العمال 18664]
أخرجه الطبرانى (4/203، رقم 4146) . قال الهيثمى (9/401) رواه الطبرانى من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير الجراح بن مخلد وهو ثقة.