جامع الاحاديث (صفحة 15480)

34627- عن على قال: لما تعجل موسى إلى ربه عمد السامرى فجمع ما قدر عليه من حلى بنى إسرائيل فضربه عجلا ثم ألقى القبضة فى جوفه فإذا هو عجل جسد له خوار فقال لهم السامرى هذا إلهكم وإله موسى فقال لهم هارون يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا فلما أن رجع موسى أخذ برأس أخيه فقال له هارون ما قال فقال موسى للسامرى ما خطبك قال قبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى فعمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شط نهر فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد ذلك العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب فقالوا لموسى ما توبتنا قال يقتل بعضكم بعضا فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أخاه وأباه وابنه لا يبالى من قتل حتى قتل منهم سبعون ألفا فأوحى الله إلى موسى مرهم فليرفعوا أيديهم فقد غفرت لمن قتل وتبت على من بقى (الفريابى، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والحاكم) [كنز العمال 4512]

أخرجه الحاكم (2/411، رقم 3434) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015