جامع الاحاديث (صفحة 15399)

أخرجه ابن أبى شيبة (7/493، رقم 3748) ، وأحمد (1/98، رقم 765) ، وأبو يعلى (1/359، رقم 466) .

34439- عن الأصبغ بن نباتة قال: كنا جلوسا عند على بن أبى طالب فأتاه يهودى فقال يا أمير المؤمنين متى كان الله فقمنا إليه فلهزناه حتى كدنا نأتى على نفسه فقال على خلوا عنه ثم قال اسمع يا أخا اليهود ما أقول لك اسمعه بأذنك واحفظه بقلبك فإنما أحدثك عن كتابك الذى جاء به موسى بن عمران فإن كنت قد قرأت كتابك وحفظته فإنك ستجده كما أقول إنما يقال متى كان لمن لم يكن ثم كان فأما من يزل بلا كيف يكون كان بلا كينونة كائن لم يزل قبل القبل وبعد البعد لا يزال بلا كيف ولا غاية ولا منتهى إليه غاية انقطعت دونه الغايات فهو غاية كل غاية فبكى اليهودى وقال والله يا أمير المؤمنين إنه لفى التوراة هكذا حرفا حرفا وإنى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله (الأصبهانى فى الحجة) [كنز العمال 1736]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015