34221- عن الحارث بن سويد قال: قيل لعلى إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خصكم دون الناس عامة قال: ما خصنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشىء لم يخص به الناس إلا ما فى قراب سيفى هذا فأخرج صحيفة فيها شىء من أسنان الأبل، وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عير فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فإنه عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا (أحمد، والنسائى، وابن جرير، وأبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 14281]
أخرجه أحمد (1/151، 1297) ، والنسائى فى الكبرى (2/486، 4277) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/131) .