يا محمد سل تعطه فارتعدت فرائصى، ورجف فؤادى، واضطرب كل عضو منى، ولم أستطع أن أجيب شيئا، فأخذ أحد الملكين يده اليمنى فوضعها فى يدى، وأخذ الآخر يده اليمنى فوضعها بين كتفى فسكن ذلك منى، ثم نوديت: يا محمد سل تعطه، قلت: اللهم إنى أسألك أن تثبت شفاعتى وأن تلحق بى أهل بيتى، وأن ألقاك ولا ذنب لى ثم دلى بى ونزلت على هذه الآية {إنا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} إلى قوله {مستقيما} [الفتح: 1-2] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكما أعطيت هذه كذلك أعطانيها إن شاء الله (ابن عساكر) [كنز العمال 39801]
أخرجه ابن عساكر (19/451) .