جامع الاحاديث (صفحة 14435)

وغيره فلا يكونن ذلك له فتنة فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة يظهر تخشعا لها إذا ذكرت وتغرى به لئام الناس كالياسر الفالج الذى ينتظر أول فوزه من قداحه توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم فكذلك المرء المسلم البرىء من الخيانة إنما ينتظر إحدى الحسنيين إذا ما دعا الله فما عند الله هو خير له إما أن يرزقه الله مالا فإذا هو ذو أهل ومال الحرث حرثان المال والبنون حرث الدنيا والعمل الصالح حرث الآخرة وقد يجمعهما الله لأقوام قال سفيان بن عيينة ومن يحسن يتكلم بهذا الكلام إلا على بن أبى طالب (ابن أبى الدنيا، وابن عساكر) [كنز العمال 44231]

أخرجه ابن عساكر (42/501) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015