الأمور مبتدعاتها، وإن الاقتصاد فى سنة خير من الاجتهاد فى بدعة، وإن للناس نفرة عن سلطانهم فعائذ بالله أن يدركنى وإياكم ضغائن مجبولة وأهواء مشبعة ودنيا مؤثرة وقد خشيت أن تركنوا إلى الذين ظلموا فلا تطمئنوا إلى من أوتى مالا، وعليكم بهذا القرآن فإن فيه نورا وشفاء، وغيره الشقاء، وقد قضيت الذى على فيما ولانى الله من أموركم، ووعظتكم نصحا لكم، وقد أمرنا لكم بأرزاقكم، وقد جندنا لكم جنودكم وهيأنا لكم مغازيكم، وأثبتنا لكم منازلكم ووسعنا لكم ما بلغ فيكم وما قاتلتم عليه بأسيافكم، فلا حجة لكم على الله بل لله الحجة عليكم أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم [كنز العمال 44213]
أورده ابن حزم وعزاه إلى سعيد ابن منصور فى الإ حكام (6/215) .