جامع الاحاديث (صفحة 13910)

31335- عن الهيثم بن عمار قال سمعت جدى يقول: لما ولى عمر بن الخطاب زار أهل الشام فنزل بالجابية وكانت دمشق تشتعل طاعونا فهم أن يدخلها، فقال له: أصحابه أما علمت أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا دخل بكم الطاعون فلا تهربوا منه ولا تأتوه حيث هو، وقد علمت أن أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - الذين معك فرحانين لم يصبهم طاعون قط فأرسل عند ذلك رجلا من جديلة ولم يدخلها هو وسار إلى بيت المقدس فافتتحها صلحا. ثم أتاها عمر ومعه كعب فقال: يا أبا إسحاق الصخرة أتعرف موضعها قال: أذرع من الحائط الذى يلى وادى جهنم كذا وكذا ذراعا وهى مزبلة ثم احفر ذلك ستجدها، فحفروا فظهرت لهم، فقال عمر لكعب: أين ترى نجعل المسجد قال: اجعله خلف الصخرة فتجمع بين القبلتين: قبلة موسى وقبلة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ضاهيت اليهودية والله يا أبا إسحاق خير المساجد مقدمها، فبناه فى مقدم المسجد، فبلغ أهل العراق أنه زار أهل الشام فكتبوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015