جامع الاحاديث (صفحة 13900)

عائشة، فأذنت له فدخل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد توفى على الفراش، والنسوة حوله فخمرن وجوههن واستترن من أبى بكر إلا ما كان من عائشة، فكشف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحنا عليه يقبله ويبكى ويقول: ليس ما يقول ابن الخطاب بشىء، توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذى نفسى بيده رحمة الله عليك يا رسول الله ما أطيبك حيا، وما أطيبك ميتا، ثم غشاه بالثوب ثم خرج سريعا إلى المسجد يتوطأ رقاب الناس حتى أتى المنبر، وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه. فقام أبو بكر إلى جانب المنبر ثم نادى الناس، فجلسوا وأنصتوا، فتشهد أبو بكر وقال: إن الله نعى نبيكم إلى نفسه، وهو حى بين أظهركم ونعاكم إلى أنفسكم فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله قال الله: {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {وسيجزى الله الشاكرين} فقال عمر: هذه الآية فى القرآن فوالله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم، وقال: قال الله لمحمد: {إنك ميت وإنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015