جامع الاحاديث (صفحة 13891)

أخذتم منهم قوة لنا على الكفار وعسى الله أن يهديهم فيكونوا لنا عضدا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما ترى يا ابن الخطاب قلت: والله ما أرى ما رأى أبو بكر، ولكن أرى أن تمكننى من فلان قريب لعمر فأضرب عنقه، وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست فى قلوبنا مودة للمشركين هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم، فهوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت، فأخذ منهم الفداء، فلما كان من الغد غدوت على النبى - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو قاعد وأبو بكر وهما يبكيان قلت: يا رسول الله أخبرنى ما يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما. فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - للذى عرض على أصحابك من الفداء، لقد عرض على عذابكم أدنى من هذه الشجرة قريبة فأنزل الله {ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015