معه، فقال أبوها وزوجها: نحن نذهب فنبلغ عنك، فأتيا عمر فأخبراه بمثل قول عوف وأمر عمر باليهودى فصلب، وقال: ما على هذا صالحناكم، ثم قال: أيها الناس اتقوا الله فى ذمة محمد، فمن فعل منهم هذا فلا ذمة له، قال سويد: فذلك اليهودى أول مصلوب رأيته فى الإسلام (أبو عبيد، والبيهقى، وابن عساكر) [كنز العمال 11459]
أخرجه البيهقى (9/201، رقم 18492) ، وابن عساكر (24/212) .
31311- عن الأشتر النخعى قال: لما قدم عمر بن الخطاب الشام بعث إلى الناس فنودوا أن الصلاة جامعة عند باب الجابية، فلما صفوا قام فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما يحق عليه ذكره ثم قال لهم: إن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: إن يد الله على الجماعة والفذ من الشيطان - وفى لفظ: مع الشيطان - وإن الحق أصل فى الجنة، وإن الباطل أصل فى النار، ألا وإن أصحابى خياركم فأكرموهم، ثم القرن الذين يلونهم، ثم القرن الذين يلونهم