أخرجه ابن أبى شيبة (7/9، رقم 33844) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/47) .
31309- عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر بن الخطاب الشام عرضت له مخاضة فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه فأخذهما بيده وأخذ بخطام راحلته ثم خاض المخاضة فقال له أبو عبيدة بن الجراح: لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلا عظيما عند أهل الأرض نزعت خفيك وقدت راحلتك وخضت المخاضة فصك عمر بيده فى صدر أبى عبيدة وقال: أوه يمد بها صوته لو غيرك يقولها أنتم كنتم أذل الناس وأضل الناس فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله (ابن المبارك، وهناد، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان) [كنز العمال 35909]
أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/207، رقم 584) ، والحاكم (3/88، رقم 4481) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/47) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/291، رقم 8196) .