ومن غريب الحديث: "ذمة": حرمة وحق، وهى هنا بمعنى الذمام أى العَهْد والأمَانِ."رحما": قرابة، وذلك لكون هاجر أم إسماعيل من مصر.
2396- إذا فرغ أحدُكم من التشهدِ الأخيرِ فليتعوذْ باللهِ من أربعٍ يقولُ اللهم إنى أعوذُ بك من عذابِ جهنمَ ومن عذابِ القبرِ ومن فتنةِ المحيا والممات ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/237، رقم 7236) ، ومسلم (1/412، رقم 588) ، وأبو داود (1/258، رقم 983) ، والنسائى (3/58، رقم 1310) ، وابن حبان (5/298، رقم 1967) .
وللحديث أطراف أخرى منها: "إذا تشهد أحدكم فليتعوذ"، "استعيذوا بالله من عذاب القبر"، "أعوذ بالله من عذاب جهنم".
2397- إذا فرغ أحدكم من صلاته فليدع بأربع ثم ليدع بعد بما شاء اللهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال (البيهقى عن أبى هريرة)