31065- عن عمر قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده قبض من الناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أى الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه فقال: المجاهد فى سبيل الله بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة الله وهو على متن فرسه آخذ بعنانه، قال: ثم من، قال: وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه وترك الناس من شره، قال: يا رسول الله فأى الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة قال: المشرك، قال: ثم من قال: والإمام الجائر يجور عن الحل وقد مكن وخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبواب الفتن، فقال: سلونى ولا تسألونى عن شىء إلا أنبأتكم به، فقلت رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبك نبيا وحسبنا ما أتانا فسرى عنه (الطيالسى) [كنز العمال 11322]
أخرجه الطيالسى (ص 8، رقم 36) .