31037- عن ابن عباس قال: كنا نسير فلحقنا عمر بن الخطاب ونحن نتحدث فى شأن حفصة وعائشة، فسكتنا حين لحقنا، فقال: ما لكم سكتم حين رأيتمونى فأى شىء كنتم تحدثون قالوا: لا شىء يا أمير المؤمنين، قال: عزمت عليكم لتحدثنى، قالوا: تذاكرنا عن شأن عائشة وحفصة، وشأن سودة، فقال عمر: أتانى عبد الله بن عمر وأنا فى بعض حشوش المدينة، فقال: إن النبى - صلى الله عليه وسلم - طلق نساءه، قال عمر فدخلت على حفصة وهى قائمة تلتدم ونساء النبى - صلى الله عليه وسلم - قائمات يلتدمن فقلت لها أطلقك النبى - صلى الله عليه وسلم - لإن كان طلقك لا أكلمك أبدا فإنه قد كان طلقك فلم يراجعك إلا من أجلى، ثم خرجت فإذا الناس جلوس فى المسجد حلق حلق، كأنما على رؤوسهم الطير، والنبى - صلى الله عليه وسلم - قد قعد فوق البيت، فجلست فى حلقة، فاغتممت فلم أصبر حتى قمت فصعدت فإذا غلام أسود على الباب، فقلت: السلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورحمة الله وبركاته،