جندل حده وإنه حدث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه قد هلك، فكتب عمر إلى أبى جندل، أما بعد فإن الذى أوقعك فى الخطيئة قد جرت عليك التوبة بسم الله الرحمن الرحيم {حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا إله إلا هو إليه المصير} فلما قرأ كتاب عمر ذهب عنه ما كان به كأنما أنشط من عقال (البيهقى) [كنز العمال 13739]
أخرجه البيهقى (9/105، رقم 18006) .
30250- عن زيد بن أسلم قال: شرب عمر لبنا فأعجبه فسأل الذى سقاه من أين لك هذا اللبن فأخبره أنه ورد على ماء فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا لنا من ألبانها فجعلته فى سقائى هذا فأدخل عمر أصبعه فاستقاءه (مالك، والبيهقى) [كنز العمال 35994]
مالك (1/269) ، والبيهقى (7/14) .