30248- عن ابن عمر قال: شرب أخى عبد الرحمن وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث وهما بمصر فى خلافة عمر فسكرا، فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر فقالا: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه، قال عبد الله: فذكر لى أخى أنه سكر فقلت: ادخل الدار أطهرك، ولم أشعر أنهما قد أتيا عمرا، فأخبرنى أخى أنه قد أخبر الأمير بذلك، فقلت: لا تحلق اليوم على رؤوس الناس، ادخل الدار أحلقك، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد، فدخلا الدار وقال عبد الله: فحلقت أخى بيدى ثم جلدهم عمرو، فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلى بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ولم يمت من جلد عمر (عبد الرزاق، والبيهقى وسنده صحيح) [كنز العمال 36014]
أخرجه عبد الرزاق (9/232، رقم 17047) ، والبيهقى (8/312، رقم 17275) .