30242- عن مطر عن الحسن عن أبى الوقاص قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المجاهدين وهم فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحط فى دمه فى سبيل الله، وقال عبد الله بن مسعود: لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد، قال: وقال عمر بن الخطاب: لو كنت مؤذنا لكمل أمرى وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل ولا صيام النهار سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم اغفر للمؤذنين اللهم اغفر للمؤذنين، فقلت: تركتنا يا رسول الله ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف قال: كلا يا عمر إنه سيأتى على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم، وتلك لحوم حرمها الله على النار لحوم المؤذنين قال: وقالت عائشة لهم هذه الآية: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين} قالت: هو المؤذن، فإذا قال حى على الصلاة، فقد دعا إلى الله، وإذا صلى فقد عمل صالحا، وإذا قال أشهد أن لا إله إلا الله فهو من