جامع الاحاديث (صفحة 13357)

30232- عن أسلم قال: سمعت عمرو بن العاص يوما ذكر عمر فترحم عليه ثم قال: ما رأيت أحدا بعد نبى الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر أخوف لله من عمر، لا يبالى على من وقع الحق على ولد أو والد، ثم قال: والله إنى لفى منزلى ضحى بمصر إذ أتانى آت فقال: قدم عبد الله وعبد الرحمن ابنا عمر غازيين، فقلت للذى أخبرنى: أين نزلا فقال: فى موضع كذا وكذا لأقصى مصر وقد كتب إلى عمر: إياك أن يقدم عليك أحد من أهل بيتى فتحبوه بأمر لا تصنعه بغيره فأفعل بك ما أنت أهله. فأنا لا أستطيع أن أهدى لهما ولا آتيهما فى منزلهما خوفا من أبيهما، فوالله إنى لعلى ما أنا عليه - إلى أن قال قائل: هذا عبد الرحمن بن عمر وأبو سروعة على الباب يستأذنان، فقلت: يدخلان، فدخلا وهما منكسران وقالا: أقم علينا حد الله فأنا قد أصبنا البارحة شرابا فسكرنا، فزبرتهما وطردتهما. فقال عبد الرحمن: إن لم تفعل أخبرت أبى إذا قدمت عليه، فحضرنى رأى وعلمت أنى إن لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015