30086- عن عبد الواحد بن أبى عون الدوسى قال: رجع الطفيل بن عمرو إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان معه بالمدينة حتى قبض، فلما ارتدت العرب خرج من المسلمين فجاهد حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها ثم سار مع المسلمين إلى اليمامة ومعه ابنه عمرو ابن الطفيل فقتل الطفيل باليمامة شهيدا وجرح ابنه عمرو بن الطفيل وقطعت يده ثم استبل وصحت يده فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أتى بطعام فتنحى عنه، فقال عمر: ما لك لعلك تنحيت لمكان يدك، قال: أجل، قال لا والله لا أذوقه حتى تسوطه بيدك، ففعل ذلك فوالله ما فى القوم أحد بعضه فى الجنة غيرك، ثم خرج عام اليرموك فى خلافة عمر بن الخطاب مع المسلمين فقتل شهيدا (ابن سعد، ابن عساكر) [كنز العمال 37440]
أخرجه ابن سعد (4/240) ، وابن عساكر (46/108) .