30042- عن ثعلبة بن أبى مالك قال: رأيت عمر بن الخطاب بقباء يوم السبت ومعه نفر من المهاجرين والأنصار فإذا أناس من أهل الشام يصلون فى مسجد قباء حجاجا فقال: من القوم قالوا: من حمص، قال: هل كان من مغربة خير قالوا: موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص، فاسترجع عمر مرارا ونكس وأكثر الترحم عليه وقال: كان والله سدادا لنحور العدو وميمون النقيبة فقال له على بن أبى طالب: فلم عزلته قال: عزلته لبذله المال لأهل الشرف وذوى اللسان، قال على: فكنت تعزله عن التبذير فى المال وتتركه على جنده قال: لم يكن يرضى قال: فهلا بلوته (ابن سعد، وابن عساكر) [كنز العمال 37016]
أخرجه ابن عساكر (16/275) .
30043- عن ربيعة بن عبد الله بن هدير قال: رأيت عمر بن الخطاب تقدم الناس أمام جنازة زينب بنت جحش (ابن سعد) [كنز العمال 42877]
أخرجه ابن سعد (5/27) .