أخرجه البيهقى (5/69، رقم 8967) ، وابن عساكر (25/483) .
29903- عن المسور بن مخرمة قال: خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب فنزلنا منزلا بطريق مكة يقال له الأبواء فإذا نحن بشيخ على قارعة الطريق فقال الشيخ يا أيها الركب قفوا فوقفنا فقال أفيكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر أمسكوا لا يتكلمن أحد ثم قال أتعقل يا شيخ قال العقل ساقنى إلى ههنا ثم قال توفى النبى - صلى الله عليه وسلم - قال وقد توفى - صلى الله عليه وسلم - قال نعم فبكى حتى ظننا أن نفسه ستخرج من جنبيه ثم قال فمن ولى أمر الأمة من بعده قال أبو بكر قال نحيف بنى تميم قال نعم قال أفيكم هو قال لا قال وقد توفى قال نعم فبكى حتى سمعنا لبكائه ضجيجا ثم قال فمن ولى أمر الأمة بعده قال عمر بن الخطاب قال فأين كانوا عن أبيض بنى أمية يريد عثمان بن عفان فإنه كان ألين جانبا وأقرب قال قد كان ذاك قال إن كانت صداقة عمر لأبى بكر لمسلمة إلى خير أفيكم هو قال هو الذى يكلمك منذ اليوم قال