29820- عن أنس بن مالك قال: حاصرنا تستر فنزل الهرمزان على حكم عمر، فقدمت به على عمر، فقال له عمر: تكلم، فقال: كلام حى أم كلام ميت قال تكلم لا بأس، فتكلم، فلما أحسست أن يقتله قلت: ليس إلى قتله سبيل، قد قلت له: تكلم لا بأس، فقال عمر: ارتشيت وأصبت منه فقلت: والله ما ارتشيت ولا أصبت منه، فقال: لتأتين على ما شهدت به لغيرك أو لأبدأن بعقوبتك، فخرجت فلقيت الزبير بن العوام، فشهد معى وأمسك عمر وأسلم الهرمزان وفرض له (الشافعى، والبيهقى) [كنز العمال 11447]
أخرجه الشافعى فى الأم (4/251) ، والبيهقى (9/96، رقم 17962) .
29821- عن المهلب بن أبى صفرة قال: حاصرنا مناذر فأصبنا سبيا فكتبوا إلى عمر فكتب عمر إن مناذر قرية من قرى السواد فردوا إليهم ما أصبتم (أبو عبيد) [كنز العمال 11451]