29781- عن سعيد بن المسيب قال: جاء عمر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال والله إنى لأحبك فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهله قال عمر والله لأنت أحب إلى من نفسى وأهلى (العدنى، ورستة فى الإيمان) [كنز العمال 1386]
29782- عن إبراهيم التيمى قال: خلا عمر بن الخطاب ذات يوم فجعل يحدث نفسه، فأرسل إلى ابن عباس، فقال: كيف تختلف هذه الأمة وكتابها واحد ونبيها واحد وقبلتها واحدة قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين إنا أنزل علينا القرآن، فقرأناه وعلمنا فيما نزل، وإنه يكون بعدنا أقوام يقرؤون القرآن لا يعرفون فيم نزل، فيكون لكل قوم فيه رأى، فإذا كان لكل قوم فيه رأى اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا، فزبره عمر، وانتهره وانصرف ابن عباس، ثم دعاه بعد فعرف الذى قال، ثم قال إيها أعد (سعيد بن منصور، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب فى الجامع) [كنز العمال 4167]