جامع الاحاديث (صفحة 13121)

29777- عن مجاهد قال: جاء رجل من بنى مخزوم إلى عمر يستعديه على أبى سفيان قال: يا أمير المؤمنين إن أبا سفيان ظلمنى حدى بمكة، فقال عمر أنا أعلم بذلك الحد ولربما لعبت أنا وأنت عليه ونحن غلمان، فإذا قدمت مكة فأتنى، فلما قدم عمر مكة أتاه المخزومى وجاء بأبى سفيان، فانطلق عمر معه إلى ذلك الحد فقال: غيرت يا أبا سفيان فخذ هذا الحجر من ههنا فضعه ههنا، فقال: والله لا أفعل، فعلاه عمر بالدرة ثم قال: خذه لا أم لك فأخذه ألو سفيان فوضعه فى الموضع الذى أمره عمر فدخله مما صنع بأبى سفيان شىء، فاستقبل البيت وقال: اللهم لك الحمد إذ لم تمتنى حتى غلبت أبا سفيان على هواه وذللته لى بالإسلام، فاستقبل أبو سفيان البيت وقال: اللهم لك الحمد إذ لم تمتنى حتى أدخلت قلبى من الإسلام ما ذللتنى لعمر (اللالكائى) [كنز العمال 36016]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015