جامع الاحاديث (صفحة 13113)

، وحد لكم فيه حدودا أمركم أن لا تعتدوها، وفرض عليكم فرائض، أمركم أن تتبعوها، وحرم حرما نهاكم أن تنتهكوها وترك أشياء، لم يدعها نسيانا، فلا تكلفوها وإنما تركها رحمة لكم، قال فكان الأصبغ بن عليم يقول قدمت البصرة فأقمت بها خمسة وعشرين يوما، وما من غائب أحب إلى أن ألقاه من الموت، ثم إن الله ألهمه التوبة وقذفها فى قلبه، فأتيت أبا موسى، وهو على المنبر، فسلمت عليه فأعرض عنى فقلت أيها المعرض إنه قد قبل التوبة من هو خير منك ومن عمر، إنى أتوب إلى الله مما أسخط أمير المؤمنين وعامة المسلمين، فكتب بذلك إلى عمر، فقال صدق، اقبلوا من أخيكم (نصر فى الحجة) [كنز العمال 4180]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015