جامع الاحاديث (صفحة 13095)

الصحيفة، وكان عمر يقرأ الكتاب فقرأ {طه} حتى بلغ {إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى} إلى قوله {فتردى} وقرأ {إذا الشمس كورت} حتى إذا بلغ {علمت نفس ما أحضرت} فأسلم عند ذلك عمر، فقال لأخته وختنه: كيف الإسلام قالا: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وتخلع الأنداد وتكفر باللات والعزى، ففعل ذلك عمر. فخرج خباب وكان فى البيت داخلا، فكبر خباب وقال: أبشر يا عمر بكرامة الله فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد دعا لك أن يعز الله الإسلام بك، فقال عمر: دلونى على المنزل الذى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له خباب بن الأرت: أنا أخبرك، فأخبر أنه فى الدار التى فى أصل الصفا: فأقبل عمر وهو حريص على أن يلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عمر يطلبه ليقتله ولم يبلغه إسلامه، فلما انتهى عمر إلى الدار استفتح، فلما رأى أصحاب رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015