جامع الاحاديث (صفحة 13067)

29689- عن عمير بن سلمة الدؤلى قال: بينما عمر نصف النهار قائل فى ظل شجرة وإذا أعرابية فتوسمت الناس فجاءته، فقالت: إنى امرأة مسكينة ولى بنون وإن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان بعث محمد بن مسلمة ساعيا فلم يعطنا فلعلك يرحمك الله أن تشفع لنا إليه قال فصاح بيرفأ أن ادع لى محمد بن مسلمة، فقالت إنه أنجح لحاجتى أن تقوم معى إليه فقال: إنه سيفعل إن شاء الله فجاءه يرفأ، فقال: أجب فجاء فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فاستحيت المرأة منه، فقال عمر والله ما آلو أن أختار خياركم كيف أنت قائل إذا سألك الله عن هذه فدمعت عينا محمد، ثم قال عمر: إن الله بعث إلينا نبيه - صلى الله عليه وسلم - فصدقناه واتبعناه فعمل بما أمره الله به فجعل الصدقة لأهلها من المساكين حتى قبضه الله على ذلك ثم استخلف الله أبا بكر فعمل بسنته حتى قبضه الله ثم استخلفنى فلم آل أن أختار خياركم إن بعثتك فأد إليها صدقة العام وعام أول وما أدرى لعلى لا أبعثك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015