فرقت من أن يقع اختلاف فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون، ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال منهم: قتلتم سعدا، فقلت: قتل الله سعدا، أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أوفق من مبايعة أبى بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى، وإما أن نخالفهم فيكون فيه فساد فمن بايع أميرا من غير مشورة المسلمين فلا بيعة له، ولا بيعة للذى بايعه تغرة أن يقتلا (أحمد، والبخارى، وأبو عبيد فى الغريب، والبيهقى) [كنز العمال 14134]
أخرجه البيهقى (8 /145) .
29463- عن عمر: أنه كان يتمثل ويقول
لا يغرنك عيش ساكن قد يوافى بالمنيات السحر
(ابن أبى الدنيا فى قصر الأمل) [كنز العمال 8855]
29464- عن عمر: أنه كان يذهب إلى العوالى فى كل سبت فإذا وجد عبدا فى عمل لا يطيقه وضع عنه (مالك، وعبد الرزاق) [كنز العمال 25654]