29388- عن رجل من بنى أسد: أنه شهد عمر بن الخطاب سأل أصحابه وفيهم طلحة وسلمان والزبير وكعب فقال: إنى سائلكم عن شىء فإياكم أن تكذبونى فتهلكونى وتهلكوا أنفسكم، أنشدكم بالله أخليفة أنا أم ملك فقال طلحة والزبير: إنك لتسألنا عن أمر ما نعرفه، ما ندرى ما الخليفة من الملك، فقال سلمان يشهد بلحمه ودمه: إنك خليفة ولست بملك، فقال عمر إن تقل فقد كنت تدخل فتجلس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال سلمان: وذلك أنك تعدل فى الرعية وتقسم بينهم بالسوية وتشفق عليهم شفقة الرجل على أهله وتقضى بكتاب الله، فقال كعب: ما كنت أحسب أن فى المجلس أحدا يعرف الخليفة من الملك غيرى ولكن الله ملأ سلمان حكما وعلما، ثم قال كعب: أشهد أنك خليفة ولست بملك فقال له عمر: وكيف ذاك قال: أجدك فى كتاب الله قال عمر: تجدنى باسمى قال: لا ولكن بنعتك أجد: نبوة ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة، ثم خلافة ورحمة على منهاج نبوة، ثم ملكا عضوضا (نعيم