28940- عن ابن عباس: أن عمر جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه، ثم قال، إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحى من الله يحل به ويحرم به، ثم قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع منه ما شاء أن يرفع، وأبقى ما شاء أن يبقى، فتشبثنا ببعض وفاتنا بعض فكان مما كنا نقرأ من القرآن، لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ونزلت آية الرجم فرجم النبى - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا معه، والذى نفس محمد بيده لقد حفظتها وقلتها وعقلتها لولا أن يقال كتب عمر فى المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدى كتابا والرجم على ثلاث منازل حمل بين واعتراف من صاحبه أو شهود عدل كما أمر الله، وقد بلغنى أن رجالا يقولون فى خلافة أبى بكر: إنها كانت فلتة ولعمرى إنها كانت كذلك ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها وإياكم هذا الذى ينقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبى بكر إنه كان من شأن الناس أن رسول