يا أمير المؤمنين فقال عمر: ما بدا فى هذا الاسم يا ابن العاص ربى يعلم لتخرجن مما قلت إن لبيد بن ربيعة وعدى بن حاتم قدما فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا على فقالا لى: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فهما والله أصابا اسمك نحن المؤمنون وأنت أميرنا، فمضى به الكتاب من يومئذ (البخارى فى الأدب، والعسكرى فى الأوائل، والطبرانى، والحاكم) [كنز العمال 35802]
أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/353، رقم 1023) ، والطبرانى (1/64، رقم 48) ، والحاكم (3/87، رقم 4480) . قال الهيثمى (9/61) : رجاله رجال الصحيح.