28894- أخبرنى غير واحد من أهل العلم والصدق من أهل المدينة ومكة من قبائل قريش ومن غيرهم وكان بعضهم أحسن اقتصاصا للحديث من بعض وقد زاد بعضهم على بعض فى الحديث: أن عمر بن الخطاب لما دون الدواوين قال: أبدأ ببنى هاشم فإنى حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيهم وبنى المطلب، فإذا كان السن فى الهاشمى قدمه على المطلبى وإذا كان فى المطلبى قدمه على الهاشمى، فوضع الديوان على ذلك وأعطاهم عطاء القبيلة الواحدة، ثم استوت له عبد شمس ونوفل فى جذم النسب، فقال: عبد شمس أخو النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبيه وأمه دون نوفل فقدمهم، ثم دعا بنى نوفل يتلونهم، ثم استوت له عبد العزى وعبد الدار، فقال: فى بنى أسد بن عبد العزى أصهار النبى - صلى الله عليه وسلم - وفيهم أنهم من المطيبين، وقال بعضهم: هم من حلف الفضول، وفيهما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد قيل: ذكر سابقة فقدمهم على بنى عبد الدار ثم دعا بنى عبد الدار يتلونهم، ثم