28836- عن ابن أبى نجيح عن رجل من أهل المدينة: أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فحملت فشق ذلك عليه وقال اللهم لا تلحق بآل عمر من ليس منهم فولدت غلاما أسود فسألها فقالت من راعى الإبل فاستبشر (عبد الرزاق) [كنز العمال 45898]
28837- عن ثور الكندى: أن عمر بن الخطاب كان يعس بالمدينة من الليل فسمع صوت رجل فى بيت يتغنى، فتسور عليه، فقال: يا عدو الله أظننت أن الله يسترك وأنت فى معصيته فقال: وأنت يا أمير المؤمنين لا تعجل على، إن أكن عصيت الله واحدة فقد عصيت الله فى ثلاث، قال: {ولا تجسسوا} وقد تجسست، وقال: {وأتوا البيوت من أبوابها} وقد تسورت على، وقد دخلت على بغير إذن وقال الله: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} قال عمر: فهل عندك من خير إن عفوت عنك قال: نعم، فعفا عنه، وخرج وتركه (الخرائطى فى مكارم الأخلاق) [كنز العمال 8827]