ثم صرت معهم فلما قدم عمر الشام فى خلافته أتاه ذلك الراهب وهو صاحب دير العدس بذلك الكتاب فلما رآه عمر تعجب منه فقال أوف لى شرطى فقال عمر ليس لعمر ولا لأبى عمر فيه شىء ولكن عندك للمسلمين منفعة فأنشأ عمر يحدثنا حديثه حتى أتى على آخره فقال له عمر إن أضفتم المسلمين وهديتموهم الطريق ومرضتم المريض فعلنا ذلك قال نعم يا أمير المؤمنين فوفى له بشرطه (الدينورى، وابن عساكر)
أخرجه ابن عساكر (44/6) .
28732- عن الوليد بن مسلم قال أنبأنا أبو عمرو يعنى الأوزاعى: أن عمر بن الخطاب قال: خففوا على الناس فى الخرص فإن فيه العرية والوطية والآكلة، قال الوليد: قلت لأبى عمرو ما العرية قال: النخلة أو النخلتان والثلاث يمنحها الرجل الرجل من أهل الحاجة، قلت: فما الآكلة قال: أهل المال يأكلون منها رطبا فلا يخرص ذلك ويوضع من خرصه، قال: قلت فما الوطية قال: من يغشاهم ويزورهم (البيهقى، وقال: هذا اللفظ الذى رواه الأوزاعى عن عمر فى