جامع الاحاديث (صفحة 12580)

28615- عن أسلم: أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى، فقال: يا هنى اضمم جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مجابة، وأدخل رب الصريمة والغنيمة وإياى ونعم ابن عوف، ونعم ابن عفان، فإنهما إن يهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة والغنيمة أن يهلك ماشيتهما يأتنى ببنيه، فيقول: يا أمير المؤمنين، أفتاركهم أنا لا أبالك فالكلأ أيسر على من الذهب والورق، وأيم الله إنهم يرون أنى ظلمتهم، إنها لبلادهم قاتلوا عليها فى الجاهلية، وأسلموا عليها فى الإسلام، والذى نفسى بيده لولا المال الذى أحمل عليه فى سبيل الله ما حميت على الناس فى بلادهم شبرا (مالك، وأبو عبيد فى الأموال، وابن أبى شيبة، والبخارى، والبيهقى) [كنز العمال 9168]

أخرجه مالك (2 /1003) ، وابن أبى شيبة (6 /461) ، والبخارى (3 /1113) ، والبيهقى (6 /146) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015