جامع الاحاديث (صفحة 12563)

28579- عن الحسن: أن عمر بن الخطاب أتى بفروة كسرى ابن هرمز فوضعت بين يديه، وفى القوم سراقة بن مالك فأخذ عمر سواريه فرمى بهما إلى سراقة، فأخذهما فجعلهما فى يديه فبلغا منكبيه، فقال: الحمد لله سوارى كسرى بن هرمز فى يدى سراقة بن مالك بن جشعم أعرابى من بنى مدلج، ثم قال: اللهم إنى قد علمت أن رسولك قد كان حريصا على أن يصيب مالا ينفقه فى سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك نظرا منك وخيارا، اللهم إنى قد علمت أن أبا بكر كان يحب مالا ينفقه فى سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك، اللهم إنى أعوذ بك أن يكون هذا مكر منك بعمر، ثم تلاها {أيحسبون أنما نمدهم به من مال} الآية (عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر، والبيهقى) [كنز العمال 35752]

أخرجه ابن عساكر (44/338) ، والبيهقى (6/358، رقم 12815) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015