جامع الاحاديث (صفحة 12457)

28355- عن الشعبى: أن رجلا أتى عمر بن الخطاب، فقال: إن لى ابنة كنت وأدتها فى الجاهلية، فاستخرجناها قبل أن تموت، فأدركت معنا الإسلام فأسلمت، فلما أسلمت أصابها حد من حدود الله فأخذت الشفرة لتذبح نفسها فأدركناها، وقد قطعت بعض أوداجها، فداويناها حتى برئت، ثم أقبلت بعد بتوبة حسنة وهى تخطب إلى قوم فأخبرهم من شأنها بالذى كان فقال عمر: أتعمد إلى ما ستر الله فتبديه والله لئن أخبرت بشأنها أحدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار، بل أنكحها إنكاح العفيفة المسلمة (هناد، والحارث) [كنز العمال 8607]

أخرجه هناد (2/647، رقم 1409) ، والحارث كما فى بغية الباحث (2/559، رقم 507) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015