أخرجه البيهقيى (8/112، رقم 16180)
28319- عن سليمان بن يسار: أن أم عبد الله ابنة أبى خيثمة حدثته أن رجلا قدم من الشام فنزل عليها، فقال إن العزبة قد اشتدت على فابغينى امرأة أتمتع معها، قالت: فدللته على امرأة فشارطها فاشهدوا على ذلك عدولا، فمكث معها ما شاء الله أن يمكث، ثم إنه خرج، فأخبر عن ذلك عمر بن الخطاب فأرسل إلى فسألنى: أحق ما حدثت قلت: نعم، قال: فإذا قدم فآذنينى به، فلما قدم أخبرته، فأرسل إليه فقال: ما حملك على الذى فعلته قال: فعلته مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم لم ينهنا عنه حتى قبضه الله، ثم مع أبى بكر فلم ينهنا عنه حتى قبضه الله، ثم معك فلم تحدث لنا فيه نهيا فقال عمر: أما والذى نفسى بيده لو كنت تقدمت فى نهى لرجمنك، بينوا حتى يعرف النكاح من السفاح (ابن جرير) [كنز العمال 45726]