جامع الاحاديث (صفحة 12401)

وحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها ثم أتيت أم سلمة أيضا فقلت لها مثل ذلك فقالت: لقد دخلت يا ابن الخطاب فى كل شىء، حتى بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين نسائه، وكان لى صاحب من الأنصار يحضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غبت، وأحضره إذا غاب، ويخبرنى وأخبره، ولم يكن أحد أخوف عندنا أن يغزونا من ملك من ملوك غسان، فأنا ذات يوم جالس فى بعض أمرى إذ جاء صاحبى، فقال: أبا حفص مرتين، فقلت ويلك مالك أجاء الغسانى قال: لا، ولكن طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نساءه، فقلت رغمت أنف حفصة وانتعلت، وأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم -، وإذا فى كل بيت بكاء وإذا النبى - صلى الله عليه وسلم - فى مشربة له، وإذا على الباب غلام أسود، فقلت استأذن لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذن لى، فأذن لى فإذا هو نائم على حصير تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وإذا قرظ وأهب معلقة فأنشأت أخبره بما قلت لحفصة وأم سلمة، وكان آلى من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015