28232- عن عبد الرحمن بن حاطب قال: أقبلنا مع عمر بن الخطاب قافلين من مكة حتى إذا كنا بشعاب ضجنان قال: لقد رأيتنى فى هذا المكان وأنا فى إبل للخطاب وكان فظا غليظا أحتطب عليها مرة وأختبط عليها أخرى، ثم أصبحت اليوم يضرب الناس بجنباتى ليس فوقى أحد ثم تمثل بهذا البيت
لا شىء فيما ترى إلا بشاشته يبقى الإله ويودى المال والولد
(أبو عبيد فى الغريب، وابن سعد، وابن عساكر) [كنز العمال 35986]
أخرجه ابن سعد (3/266) ، وابن عساكر (44/315) .